السبت، ١٢ مارس ٢٠١١

مزاااج!!!!

فى بداية كتابتي احب اقول اني اشتقت الي مدونتي  وللكتابة والي كل من يقرا لي ، ولكن فى اوقات كثيره تزدحم الافكار ويستعصي علي ترجمة ما يجوول بداخلي ...



فالانسان يتأثر بما يدورحوله من احداث او اجواء سواء كانت على الصعيد السياسي او الاجتماعي أو المناخي فهذه حقيقة علمية مثبة .   وانا انسانة مناخية ...  اعشق الطبيعة بتفاصيلها ألاحظ تغيراتها ألم بنمنماتها فالتفاصيل تشبع فضولي بتسلسل دورة الحياة , فالاجواء الغائمة التي مرت بنا خلال الايام الثلاثة الماضية مع زخات المطر والبرد المتفرقة تستثير فيني الكثير من المشاعر والاحاسيس ,فانا اميل الي الاجواء الباردة باعتدال والاجواء الممطره في حين  لدي من الصديقات تتأزم نفسياتهم  من الاجواء الغائمة  وهذا كما اثبتت  الاحصائيات ان الكثير يعاني من الاكتئاب  وترتفع نسبة الانتحار لمن يعيشون في العواصم الغائمة ذات الاجواء الضبابية ، اما أنا احب المطر والعيش قرب الماء  فانا ذات" مزاااج مطري"  اعشق السير تحت  قطرات المطر وقيادة السيارة ايضا بالاجواء الماطرة  ويجعلني استمع لبعض الاغاني التى لا اهوى سماعها  الا بالاجواء الممطره.





فعندما كنت صغيره اغنى اهازيج طفولتنا الكويتية "طق يا مطر طق   بيتنا يديد مرزامنا حديد " ولا تحلى الا باللعب بالحوش اثناء هطول المطر  والجلوس وانا امد يدي تحت المرزام اداعب الماء باصابعي الصغيرة , فان قطرات المطر تخرج الطفل بداخلنا فمن منا لم يفتح فاه ويمد لسانه ليرشف قطرات المطر المتساقطه ،ومن منا لم يستنشق راحة الهواء العبق بمزيج التراب وقطرات المطر.

حتى انني فى احدى السفرات اشتريت شمعه معطره للجو برائحة المطر عندما تتشربه التربه فكانت رائحتها مرخية للاعصاب وتبعث الراحة والهدوء.


                    "لؤلؤ الماء يزين ثوب الحياة     فيارب زين ثوب صبرنا بعطائك "

اما انشودة المطر للفنان محمد عبده فهي قصيدة الشاعر "بدر شاكر السياب " وهو يصف مطر الكويت حيث كان يعيش بها في فترة مرضه رحمه الله .






دمتم احبتي بأطيب حال ....





ليست هناك تعليقات: