الجمعة، ١٠ يونيو ٢٠١١

الامل

  في العادة  انا انسانه متفائلة  مهما ساءت  الظروف من حولي ، فتجدني احاول خلق الامل من رحم الالم الذي اعانيه  حتى فى أحلك الساعات والاوقات فابحث عن دافعا  للعمل و حافزا للمثابرة بتحقيق أهداف رسمتها  ومراد اصبو اليه .
   ولكن ما يدور حولي من احداث وتصرفات لإناس وبشر يعيشون معنا لهم من البريق  والمركز ما يجعلهم محط انظار الجميع ولهم من الواجهه النظيفة المصقوله كانهم مرايا يخيل اليك بانك ترى نفسك بانعكاسها  لشدة لمعانها،  ولكن بالحقيقة أنت اشبه ما يكون ترى انعكاساتك متكسرة  داخل متاهة  قصر المرايا، فتضيع  خطواتك بتتبع الطريق الي الخروج،  فهم متلونين بعدد ما تراه من صور مختلفة بكل مرآة فلكل منهم  العديد ...العديد... من الوجوه، يظهر كل وجه منهم حسب احتياجه, وهذا دليل على ما وصل اليه النفاق في مجتمعنا......

 فإلى متي يستمر  بنا الوضع بهذا الحال ؟؟؟؟؟

فهـــل من امــــــــل بتغـــــير هـــذا الوضــــع ؟؟؟؟

هل من ....أمل  في أن يصدق الناس لبعضها في النصح ؟؟؟

هل من ...أمل في ان اتمنى الخير  لاخي و أختي ما أحب واتمنى لنفسي؟؟؟؟

هل من ....أمل في ان يوفي الاصدقاء لبعضهم البعض ؟؟؟

هل من ....أمل في الالتزام بالوعد و الكلمة كميثاق بين الناس ؟؟؟؟

هل من ....أمل في يبقى  الأحبه  أوفياء لحبهم محفوظا  داخل قلوبهم  ؟؟؟

فخيبات املي كانت كثيره .... كثيرة .


فهل من ...أمل في أن يبــــقى الحــــب كما هو "الحــــــــــب" دون غايات أخري ....

فهذا ما يقووله البعض .....



وفي قمة معاناتي لاح لي بصيص من النور والأمل فشدني هذا الصوت وطريقة أدائه احسست بأنه قريب  من القلب ... فبحثت عنه فوجدت انه الفنان الشاب مطرف يوسف المطرف ....



دمتم أحبتي بأطيب حال.....