الاثنين، ٢٣ أغسطس ٢٠١٠

خيانة العهد والكلمه....

في بداية كلامي.... اقول لجميع الاخوة والاخوات مبارك عليكم  ما تبقى من الشهر  ...
لقد ابتعدت لفترة طويلة عن التدوين والتزمت الصمت وذلك لاسباب كثيرة منها اسباب شخصية .... و اخري غير شخصية , وكلاهما  سببا  لي حالة انسداد نفس فكري ,وعزوف عن كتابة  ما يجوول في خاطري.

هل انتهي زمن الوفاء ؟؟؟؟
هل الخيانة اصبحت هي القانون ؟؟؟؟ ام شيء تعود الناس على  حدوثه  كل يوم؟؟؟

وهنا لا اقصد الخيانة الزوجية  فقط ... بل  اقصد الخيانة بكل انواعها ...
ولكل نوع من الخيانات مذاق مختلف و ردة فعل مختلف.....ولكل منها درس نتعلمه...

فهناك خيانة الامانة ...وخيانة الصديق لصديقه حبا فى مصلحته ....وخيانة الاخ  لاخيه متناسيا رابط الدم وصلة الرحم .

فعندما يخوننا شخص بعيد ...نتعلم ، وعندما يخوننا صديق ...نتألم ,وعندما يخووننا حبيب....نـنـتـهـــــي.

 واشد انواع الخيانة قسوة ومرارة  خيانة العهد والكلمة  فأصبحت  الكلمة تقال ولكن دون ان تعني ما تعبر عنه , فهي عبارة عن مجموعة من الحروف جوفاء  لا تعني المعاني التي تحملها فعند الشدائد يكون المحك وتظهر المروءة والشهامة ...


وكثييرا كثييرا ما حذرونا من الاصدقاء الذين بلحظات ينقلبون  الى اعداء ويكون اول من يقف ضدك ويتكلم  عما ليس فيك من صفات  والكل سيصدق كلامه لانه  اقرب الناس اليك  وهو من عاشرك وعرفك  عن قرب وعرف خفايا نفسك واســــــــــــرارك .....فكيف يكون كاذبا  ؟؟؟؟ بل سيؤخذ كلامه  او كلامها بعين الاعتبار وبمحمل الجد ...وستجد الكل من حولك فجأه  بدأ يغير من معاملتك طبقا لما سمعوا عنك وتناسوا العشرة  وانك انسان لك كيان واسلوب وانك كنت  تعاملهم باخلاق دينك وتربيتك الطيبة ....لكن الحقيقة من اراد ان يصدق كلام الوشاة هو بالاصل يتمنى ان يجد عليك الزله ,,,
في الحقيقة ستتألم لهؤلاء الناس وذلك لضيق افقهم وقلة ادراكهم ببواطن الامور .
ففعلا صدق من قال "احذر عدوك مره واحذر صديقك ألف مره" فأن طعن الكلمات ونزف جروحها عميق ومرير و يصعب شفاءه وخصوصا من وشى وطعن بين شخصين محبين, فانه يكون ضرب اسفين بعلاقتهما
واريد ان اذكر كلا من ابتلى بهذا الصنف من الاصدقاء ان العشرة ما تهوون إلا على إعيال الحرام اما اصحاب  الاصل الطيب  ما تطلع منه العيبه....


دمتم بأطيب حال احبائي.....