انظر واتعجب لتناقضات الحياة فهناك الخير والشر ،الابيض والاسود ، الحب والكراهية ، الوفاء والخيانة, الضحك والبكاء ، الفرح والحزن ...... فلكل منا جانبه المظلم تماما كالقمر ..
نربي ابنائنا الصغارعلى الصدق في القول .....ويجدون الكبار من حولهم اشد كذبا !!!
كمثل معلم يثني على طالبا لا لاجتهاده بل لمركز ابيه!!!!
نطلب من افراد المجتمع ان يحترموا القانون ..... ونتفاجأ بأن من سن القانون هو أول من كسر وضرب بالقانون بعرض الحائط !!!! كنواب مجلس الامة !!!
توصى الام ابنتها في ليلة عرسها كوني لزوجك الأم والاخت والحبيبة والصديقة وامينة على بيته وحلاله ....فيكون هو أول من يطعنها بسكين الغدر والخيانة !!!!
يسلم الأب ابنته لزوجها قائلا بانها درة مكنونه و جوهره مصونه حافظت عليها حتي آلت اليك في عهدتك فلا تجرحها وترفق بها ...فتجده هو اول من يكسرها !!!!!
يكتب الرواة قصص الحب والرومانسية ...وفي الحياة تلقاهم اشد الناس قسوه وعنف !!!!
يدعوا المشايخ بتحرى الحلال والاعمال الصالحة مرضاة لله ....وهم اكثر من يسيىء استخدام الدين بخدمة مصالحهم !!!!
علمتني الحياة ان لا اصدق كل الحديث الذي اسمعه فدائما اجد من ينادي بمبادىء لا يعمل حتى بنصف ما قال ... فأعجب لهذا التناقض الذي نعيشه !!!!!!
كل منا ينصب المحكمة ويكون القاضي والجلاد لاخيه و يحاسبه اشد الحساب ....
بينما لنفسه يجد الكثير ..الكثير من الاسباب والمبررات ليحلل ما حرمه على اخيه....
فمن الحكمة " ان تعامل الناس كما تحب ان يعاملوك"
ولا تنسى ان الله سبحانه عادل بحكمه فيكون "الجزاء من جنس العمل " حتى ولو بعد حين ....
دمتم احبتي بأطيب حال.......
هناك تعليق واحد:
في البداية ارحب فيج مهندستنا العزيزه
ثانيا .. الوان الخط عمت عيوني.. يبيلهم تغيير ;)
ثالثا.. التناقض جزء من خلطتنا البشرية
جبلنا و فينا الخير و الشر
لذا نحن لا نتوقع ان نجد اناسا ملائكة
لكننا نحترم من يكون واضحا مع نفسه و مع الاخرين
ان يعرف عيوبه و اخطائه و لا يدعي غير ذلك
اما من دخل في دائرة النفاق و ازدواجية المعايير
و يا كثرهم هالايام فسيخسر احترام الناس له
الاحداث السياسية في ال ٣ شهور الماضية
كشفت لنا قبح الكثير من الوجوه التي كانت تختبي تحت قناع التقوى
لنجد اناس لا يرون الا عيوب غيرهم
و يوزعون الجنة و النار على هواهم
و كذلك ينطبق هذا على الحياة الاجتماعية ايضا
الله المستعان
علي الشخص ان يجد السلام و الصراحة مع نفسه اولا
شكرا مهندستنا على الموضوع الشيق
و سامحينا علي الاطاله
إرسال تعليق