السبت، ٢٨ مايو ٢٠١١

شجن


لكل منا  مكان لخلوته يبوح بها باسراره فأحيانا تكون برفقة صديق او حبيب .....ومرااات ومرااات تكون فقط..  برفقة ذاتك وورقة وقلم لا غير... أتعلم لماذا ؟ 
لتكتب كل ما يجوول بداخلك من شجن  لتشكو وتفضفض نفسك لنفسك ... فاحيانا تؤنبها واحيانا  تلومها واحيانا اخرى تثنى عليها  ...




فانا احدث نفسي .. واشتكي لها من نفسي ..فأقوول لها ماذا فعلت بي يا نفس ???
لقد اشقيتني بما لا اقوى تحمله !!!

 فأحدثها بكل ما اريد منه ان يسمعه ولا استطيع البوح به......
   فانا اكلمها ...وانت المقصود بكلامي ... اتعلمى  يا نفسي انني مع جمع من الناس ولكن لا اشعر بهم فانا اعيش بافكاري معه واسترسل بأحلامي ... فربما احلامنا اصبحت حقيقة ......
فعندما افرح ابثه فرحي  .. وعندما احزن اشعر بانه حولي يربت على كتفى يمسح على رأسي .. ويقوول لاتحزني ولا تبكي فهذه العيون لم تخلق للبكاء، وقلبك الكبير الطيب الذى لطالما احتواني... لا تثقيله بالاحزان ... فهو أرق من ان ترهقيه بالهموم.
 فأنت روحي ... وحياتي التي لم اعشها، وانت أملا لطالما بحثت عنه ولم اجده إلامتأخرا ......  فتهدأ نفسي وتهيم بكلامه لي ، ولكنى... اشتاق لرؤياه أكثر.. فأكثر..

فكيف يا نفسي ستلتقينه ؟؟كيف سأجده وسط كل هذا الضجيج من حولي ؟
فهو راحتى التى ابحث عنها ...فاسرع لخلوتي ... لأجده ينتظرني  بين طيات اوراقي المتناثر حولي  بكلماتي.. بأشجاني.. بأسراري .... بصدى ضحكاتنا  وتمضى الساعات وانا ارسم بخلوتي احلى اللحظات  التي قضيناها معا أو ما اتمنى ان يكون ...وفجأة !!!!

اصحى من حلمي لأجد نفسي  ... فى بحر الواقع ...وحيدة مع أشجاني ...  وقلب كسير من تلاطم موج الحياة

دمتم احبتي بأطيب حال....