شارف على الرحيل ......يودعنا اليوم او في الغد على أبعد احتمال .
العيون تدمع كل ليلة بنجوى ربها ،نرجوه أن يتقبل منا عبادتنا وصلاتنا وصيامنا وقيامنا ، كما نسأل الواحد القهار بأن يجعلنا من عتقاء هذا الشهر من الناروأن يغفر لنا جميعا ويعفو عنا إن نسينا أو اخطنا .
اللهم آمين
كما هي في العادة في اخر جمعة من الشهر الفضيل ،،، اجتمعنا عند الوالده الله يحفظها
ويطول لنا بعمرها والتففنا حولها نتبادل الاحاديث بامور حياتنا اليومية او نتناقش فى امور دينية او نقص مواقف قام بها احد من ابناءنا فذكرنا بماضي وطفولة احدهم فتلقى الوالده تضحك واتقول" ايه ماراح بعيد طالع على امه او طالع لأبوه " ومنقرده الي يصير عليه الدور بسالفه من هالنوع لان الوالده راح اتسولف عن تاريخك بالكامل بأبيضه وبأسوده، وبالتالي الكل سيدلوا بدلوه وأتكون متلقى الهجمات والكل ماسك على الثاني دقات وسوالف ، بس الله ياأهيه شطانه ولا بلاسه شي شي مو طبيعي سواء بينهم وبين بعضهم أو مع أعيال الفريج ، وكوني اصغر فرد فى الاسرة فكانوا يتحدثون عن امور ومواقف وسكننا القديم ولعبهم بالفرجان لا وطبعا كان فى فترات لعبهم مشترك أقصد مختلط بنات وصبيان الفريج (اين دعاة منع الاختلاط فى ذلك الزمان )وخصوصا انهم من الجيل إلي كانوا ينومونهم بالروضة حزة القايلة وينهدون العصر طبعا هم هذا الشيء انا مالحقت عليه بس اسمع عنه فكانوا كل إصبيان الفريج وبنياته إيعرفون بعض يمكن لي مرحلة المتوسطة لان مثل ما انتم عارفين الصبح يتيمعون بينات الفريج ويروحون المدرسة مشي ونفس الشي اعيال الفريج
كانت الديرة امان وكل اصبي يعتبر بنيات الييران اخياته يخافون عليهم ويدارونهم "وعندهم نخوه وغاريه ويا ويله إلي يتعرضهم يتعانون عليه ويكفخونه تكفخ... بعدها ايحرم يمر من هالفريج طول عمره.
وفي نهاية اليوم المدرسي تلقاهم متيمعين عند دجت راعي الدكان الي بالفريج وكل واحد فيهم طالع بأدينه بطل بارد (بيبسي) ويا صمونة جبن ابيض مع زيتون ودقوس قراش طبعا مايبييله فلفل بودييك..... طبعا ما ننسي توصية محمد الحضرموتي( اليمني) راعي الدكان لا تروح البيت بالبطل اشرب اهنيه عند الدجة علشان البطل عليه تأمين من الشركة لازم ارجع سحارة البيبسي فاضية فيعطوني بدالها المتروسه وهذا الكلام للصبيان فقط اما البنيات كان يقول لنا رديه لي العصر " من اهنيه انا
لحقت على هذي الفترة قبل جذيه أيام لعب الفرجان طبعا لأ" ولهذا السبب تنبط اجبودهم الصبيان ليش احنا ناخذ بطل البارد والصمونه سفري واهم يقعدون بالشمس الحنانيه وتصلخهم حرارة الدجة وكل واحد فيهم شايل كتبه طبعا مربوطين بالسير المطاط جان تذكرونه وزاخهم على قلبه يعني أيكون كاشخ مو إعيال هالوقت حاطلي كتبه بجنطه ام جتف واحد لا ولازم الماركه الفلانيةواقف مايل صوب ثقل الجنطه إيتأفف ينطر الدريويل ياخذه من عند باب المدرسة لا ويركب وري مو عدله ابد ان يقعد جدام يم لدريويل..
لما اعيالنا يتعبون مثل احنا ما تعبنا وكنا نعتمد على صحتنا وعافيتنا بأمور حياتنا، اهنيه بس راح يحسوون بقيمة الي يتقدم لهم ، واهنيه بس راح يتحملون المسئولية ، واهنيه بس راح يشعرون بالصح والغلط وإن في بلد تنتظر منهم يحموون خيراتها ويديرونها صح وكل واحد فيهم يوقف بويه الغلط...ياليت الزمان يعود لعل يتعدل حاضرنا
دمتم احبتي بأطيب حال,,,, وعيدكم مبارك
ملاحظه: طبعا انا بديت كتابت البوست بليلة التاسع والعشرين وبسبة لويت العيد وتجهيزاته كملته بليلة العيد وانتظروني للحديث بقية ....تالي